أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وزير بمجلس الحرب الإسرائيلي: نسعى للتطبيع مع السعودية هيئة البث الإسرائيلية: ضغوط كبيرة لمنع الرد على إيران. إردوغان يحمل نتنياهو مسؤولية الهجوم الإيراني على تل أبيب إسرائيلي يشهد أمام الكنيست: 50 ناجيا من حفل نوفا انتحروا بعد 7 أكتوبر الأمم المتحدة: أكثر من 10 آلاف امرأة قتلت بغزة نائب ايراني يهاجم الاردن. أولمرت: نتنياهو كان في حالة من الانهيار العصبي الملك يستقبل رئيس مجلس الشورى السعودي الاردن من الدول الأكثر تضررا جراء الصراع بالشرق الأوسط. مهم من مطارات دبي للمسافرين البرتغال تستدعي سفير إيران بعد احتجاز طهران سفينة ترفع علمها قد تصل لـ9 أيام .. الأردنيون على موعد مع عطلة طويلة إرادة ملكية بالضلاعين .. وإحالة القاضي وأبو رجيع للتقاعد الاردن .. الغاء حظر بيع المشروبات الروحية بعد 12 ليلا الحكومة: استخدمنا كل السبل المتاحة للتوضيح حول توترات المنطقة إسرائيل تعرقل تحقيقا أمميا في طوفان الأقصى إعلام إسرائيلي: 3 سيناريوهات للرد على إيران حزب الله يعلن قـصـف مواقع إسرائيلية بطاريات الحالة الصلبة تهوي بأسعار السيارات الكهربائية الإعلام العبري يكشف رسائل نقلتها مصر لإسرائيل بعد الهجوم الإيراني
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الاصلاح في ظل الحب في الله

الاصلاح في ظل الحب في الله

26-02-2013 06:05 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

الاصلاح في ظل الحب في الله

 

النصح واجب على الفرد لازم للمجتمع ، تركه تقصير وخيانة ... وهو قد لا يكون مقصوداً لذاته إنما لما يترتب عليه من تصحيح واستقامة ... لذا لا يكون واضحاً إن ظن الشخص أنه بقوله أو نقده أدى ما عليه ..

فقد سجل موقفاً وأعذر إلى الله أنه فضح المخطىء وعراه وأبان عواره .. إنما المطلوب فوق هذا بأن ينصح ويحرص على أن ينتفع الناس من نصحه وهذا فعل المصلحين البناة .. فقد كان عمر بن الخطاب الخليفة الراشد رضي الله عنه يدهن جملاً من أبل الصدقة بالقطران في حر الصيف ، فقال للأحنف بن قيس تعال وادهن معي فمن أعبد مني ومنك ؟ من أعبد منك ؟ وهو يدهن بالقطران وهو الأمير .. أو تريد الاصلاح كلاماً ونقداً ..؟

لا والله إنه الصبر والمصابرة والتواضع والرأفة بالمخطىء وتضخيم إيجابياته حتى تذهب الوحشة عنه فتوجهه نحو الخير والصواب.

أو تريد الاصلاح تهجماً وبحثاً عن المعايب وتضخيمها بحق الأخيار ؟ كما قال إياس بن معاوية لرجل يغتاب عنده أحد المسلمين : قال هل غزوت هذا العام الترك أو الروم قال : لا فقال أيسلم منك الفرس والروم ولم يسلم منك أخوك المسلم.

عندما تتعرض الأمة للابتلاء وتتكالب عليها الأمم وتنهشها من كل صوب وتحاك ضدها الفتن والمؤامرات يصبح لزاماً على كل غيور مخلص أن يستنفر طاقته وإمكاناته للاصلاح والنصح والتغيير ومحاولة رفع الأمة من كبوتها .. ولكن دون إرجاف أو تحامل أو يأس أو أخذ بالظن ، على أن يبدي استعداده لتحمل جزء من المسؤولية ، يبدأ بنفسه ويدعو غيره ويصبر على الأذى في الطريق ويصبر على ضعف الاستجابة.

وأما من يسّر الله له من ينصحهُ ويهدي إليه عيوبه ، فردأ كان أ, جماعة أو تنظيماً أو نظاماً فليحمد الله أولاً وليشكر لناصحه ثانياً وليقبل هذا النصح على أي وجه كان ويؤديه على خير وجه ، كما قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتخولنا بالموعظة مخافة السآمة علينا ).. ولا تعجز أن تكون كأبي ضمضم الذي كان يقول عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم إنه كان إذا اصبح قال: اللهم إني قد وهيت نفسي وعرضي لك فلا يشتم من شتمه ولا يظلم من ظلمه ولا يضرب من ضربه ...

اللهم لا ترفع عنا سترك.. ولا تنسنا ذكرك " إن أريد إلا الاصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله" .

سالم الفلاحات

الثلاثاء26/2/2013

Salem.falahat@hotmail.co





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع