فرصتنا مع عملاقي اسيا قائمة واللعب مع الكبار هواية النشامى

زاد الاردن الاخباري -

لا شك ان وجود منتخبنا الوطني لكرة القدم الى جانب عملاقي الكرة الاسيوية السعودية واليابان في المجموعة الثانية لبطولة كأس اسيا 2011 والى جانب سورية يمثل تحديا فوق العادة لنشامى المنتخب في اثبات وجودهم على الساحة الاسيوية كما سبق ان فعلوا في كأس اسيا التي اقيمت عام 2004 في الصين حين سطروا صفحات خالدة من التألق والابداع توجوه في بلوغ الدور نصف النهائي للبطولة.

التحدي الذي سيخوضه منتخبنا هناك في دوحة قطر سيكون الاصعب في تاريخه فهو سيواجه غزلان الصحراء الساعين الى تعويض خيبة املهم جراء عدم بلوغه نهائيات كأس العالم للمرة الخامسة على التوالي, والكمبيوتر الياباني الذي سيمثل الكرة الاسيوية في نهائيات كأس العالم واقوى الفرق الاسيوية على الاطلاق اضافة لمواجهة المنتخب السوري المتطور الذي يعود الى المشاركة اسيويا من جديد بحلة جديدة هدفها اعادة الهيبة للكرة الاسيوية.

الصحافة السعودية اعتبرت امس ان القرعة انصفت المنتخب السعودي بوقوعه الى جانب منتخبنا الوطني والسوري والياباني مشيرة ان الاخضر يملك افضلية التأهل الى جانب المنتخب الياباني من دون ان تشير الى قدرة منتخبنا وشقيقه السوري على احداث المفاجأة في الوقت الذي ابدى فيه مدرب المنتخب الياباني احترامه لفرق المجموعة جميعها معتبرا انها جميعا تملك نفس حظوظ التأهل الى الدور الثاني.

مجموعتنا صعبة والمهمة غير مستحيلة

بنظرة متفحصة لمجموعة منتخبنا ولحظوظ الفرق فيها للتأهل الى الدور الثاني نجد بالفعل انها مجموعة صعبة حالها حال كل المجموعات لكن ما يميزها اننا سنواجه المنتخبين الاقوى على المستوى الاسيوي وهما السعودي والياباني.

المنتخب السعودي الشقيق نواجهه للمرة الاولى اسيويا ولقد مر وقت طويل منذ اخر لقاء جمع المنتخبين الشقيقين حيث التقيا وديا اخر مرة اثناء استعداد المنتخبين لتصفيات كأس العالم واسفرت المواجهة عن التعادل السلبي في المباراة التي جرت على ستاد الملك عبد الله.

اما المنتخب الياباني فلمنتخبنا الوطني ذكريات وذكريات معه اسيويا فقد لعب منتخبنا امامه واحدة من افضل المباريات في تاريخه وان لم تتوج بالفوز بعد ان خذلته ركلات الترجيح, ولا شك ان المواجهة الاردنية اليابانية ستكون بطعم رد الاعتبار للنشامى حتى وان تفوقت الخبرة اليابانية وتبقى مواجهة المنتخب السوري مهمة للغاية على اعتبار ان موازين القوى بين المنتخبين متقاربة الى حد كبير.

جدول البطولة الذي صدر امس يشير ان منتخبنا سيواجه المنتخب الياباني في الافتتاح ومن ثم يلتقي المنتخب السعودي واخيرا يواجه المنتخب السوري وهذا ما يجعل التحدي امام منتخبنا كبيرا فالمطلوب منه سيكون تحقيق نتيجة ايجابية امام العملاقين الاسيويين قبل ان يتفرغ للمواجهة السورية التي يتمناها احتفالية بالتأهل لا سيما وان العملاقين سيتقابلان في ذات التوقيت ونتيجتهما ستحدد هوية المتأهلين الى الدور الثاني.

المهمة صعبة جدا امام منتخبنا الوطني لكنها ليست مستحيلة بأي حال من الاحوال فنحن نقر بتفوق العملاقين الاسيويين وبخبرتهما الدولية خاصة في بطولتهما المفضلة لكن التفوق عليها ليس مستحيلا خاصة اذا ما تم تجهيز المنتخب الوطني بصورة جيدة ووفق برامج طموحة تصل باللاعبين الى القمة فنيا وبدنيا وذهنيا ونفسيا.

اتحاد كرة القدم وبعد ان اميط اللثام عن فرسان مجموعتنا في البطولة بات مطالبا بسرعة وضع برنامج متكامل من اجل اعداد المنتخب حتى يكون جاهزا بقوة لهذه البطولة, وخطة تليق بالمشاركة التي نتمنى ان تكون من اجل المنافسة وليس من اجل المشاركة فقط.

ولعل تصريح المدير الفني لمنتخبنا عدنان حمد عقب القرعة بأن جميع المجموعات متكافئة من ناحية القوة, والمفاجآت ممكنة, ونحن نتطلع لتقديم مستوى تنافسي, حيث أن المنتخب الأردن قدم مستوى جيدا ليحجز بطاقة التأهل للنهائيات واللاعبون متحمسون لتجاوز الدور الأول يؤكد ان منتخبنا لن يكون مجرد عابر سبيل في البطولة بل سيكون عنصرا مؤثرا فيها بشكل اساسي.

ربما يمثل المنتخب الياباني تحدياً مختلفاً بالنسبة لنا كونه احد فرق كأس العالم لكن تجربتنا السابقة معه جاءت في مصلحتنا لعبا على الاقل ونحن قادرون على تحقيق مفاجأة أو اثنتين في البطولة تنقلنا الى الدور الثاني وربما ابعد من ذلك كما حصل في الصين ولعل ما يدعونا الى التفاؤل ان الكابتن حمد لديه خبرة كبيرة ومعرفة حقيقية بأسلوب لعب سورية والسعودية.

 وستشمل خطة إعداد منتخبنا الوطني للنهائيات العديد من المحطات الإعدادية, منها بطولة غرب آسيا السادسة في الأردن خلال الفترة من 24 أيلول إلى 3 تشرين الأول حيث ستشارك فيها سورية وربما السعودية أيضا, وتسبقها دورة رباعية في أربيل بمشاركة العراق والإمارات وفلسطين.

كما سيخوض المنتخب مباريات الدور التمهيدي في تصفيات كأس العالم 2014 التي تنطلق في شهر تشرين الأول المقبل.

الامير نواف : الاردن وسورية ارقام صعبة

الى ذلك أكد الامير نواف بن فيصل نائب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم امس ان المنتخبين الاردني والسوري لا يمكن الاستهانة بهما.

وقال الامير نواف تابعت مراسم إجراء القرعة على الهواء مباشرة وتناقشت بعدها مع الجهازين الاداري والفني للمنتخب السعودي حول البرنامج الاعدادي للبطولة الآسيوية .

واضاف المنتخبان السوري والاردني لا يمكن الاستهانة بهما, كما ان الياباني هو من المنتخبات القوية جدا على المستوى القاري ولذا سيتم اعداد البرنامج المناسب للمشاركه القوية في هذه المناسبة.0

برنامج كأس اسيا

- الدور الاول:

7-1:

قطر - اوزبكستان

8-1:

الكويت - الصين

9-1:

اليابان -الاردن

السعودية - سورية

10-1:

الهند - استراليا

كوريا الجنوبية - البحرين

11-1:

كوريا الشمالية - الامارات, العراق - ايران

12-1:

الصين - قطر

اوزبكستان - الكويت

13-1:

سورية - اليابان

الاردن - السعودية

14-1:

البحرين - الهند

استراليا - كوريا الجنوبية

15-1:

ايران - كوريا الشمالية

الامارات - العراق

16-1:

قطر - الكويت

الصين - اوزبكستان

17-1:

الاردن - سورية

السعودية - اليابان

18-1:

استراليا - البحرين

كوريا الجنوبية - الهند

19-1:

الامارات - ايران

العراق - كوريا الشمالية

20-1: راحة

- ربع النهائي:

21-1:

المباراة رقم 1: اول المجموعة الاولى - ثاني المجموعة الثانية

المباراة رقم 2: اول المجموعة الثانية - ثاني المجموعة الاولى

22-1:

المباراة رقم 3: اول المجموعة الثالثة - ثاني المجموعة الرابعة

المباراة رقم 4: اول المجموعة الرابعة - ثاني المجموعة الثالثة

23 و24-1: راحة

- نصف النهائي:

25-1:

الفائز في 1 - الفائز في 3

الفائز في 2 - الفائز في 4

26 و27-1: راحة

28-1:

مباراة المركز الثالث بين الخاسرين في نصف النهائي

29-1:

المباراة النهائية بين الفائزين في نصف النهائي

 

العرب اليوم - احمد شريف