أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
اليهود الحريديم يتمسّكون بلاءاتهم الثلاث ويهدّدون بإسقاط حكومة نتنياهو الغذاء والدواء تطلق خدمة منصة بلا دور الامن العام للنشامى: صوتكم في صمتكم أكثر من 70% من المساكن بغزة غير صالحة للسكن إلزام بلدية الرصيفة بدفع اكثر من 15 مليون دينار لأحد المستثمرين وول ستريت جورنال: هدف القضاء على حماس بعيد المنال طلبة أردنيون يقاطعون مسابقة عالمية رفضا للتطبيع القسام: تفجير منزل في قوة صهيونية وإيقاعها بين قتيل وجريح الأردن يرحب بإصدار محكمة العدل تدابير جديدة بشأن غزة لليوم الخامس .. طوفان شعبي قرب سفارة الاحتلال نصرة لغزة الجيش السوداني يعلن السيطرة على جسر يربط أمبدة وأم درمان 2488طنا من الخضار وردت للسوق المركزي لامانة عمان اليوم الكويت تعلن تقديم مليوني دولار لأونروا فرنسا ستقدم 30 مليون يورو لأونروا هذا العام “لن أسمح بالتحقير مني كمسلم” .. روديجر يصدر بيانًا شرسًا للرد على اتهامه بالإرهاب العدل الدولية تصدر بالإجماع أمرا جديدا لإسرائيل الآلاف يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى. إلغاء جلسة لمجلس الحرب كانت ستناقش صفقة التبادل الاحتلال يجري مناورة تحسبا لحرب مع لبنان. الاحتلال يستهدف مباني سكنية شمال مخيم النصيرات
الصفحة الرئيسية وقفة اخبارية هل يحتفظ حامل رسائل الملك بـ"الخارجية"؟

هل يحتفظ حامل رسائل الملك بـ"الخارجية"؟

18-02-2013 01:48 AM

زاد الاردن الاخباري -

"وزير الخارجية ناصر جودة، صاحب الإطلالة الإعلامية؛ يمتلك مقومات اهمها أن الديوان يثق به". تقول بعض النخب.

آخرون يقولون غير ذلك: "إنه يمتلك قدرة على المناورة المتاحة لبلد مثل الأردن، ومنذ توليه منصبه سجل العديد من النجاحات لكن مشكلته تكبر في الاضطرابات المحيطة في بلد يمتلك حساسية مفرطة لما يجري حوله.

تاريخ دخول جودة الخارجية جاء بعد حقبة احتلال بغداد حيث المنطقة غير المنطقة، والمناخات المضطربة أوقدت نار الصعاب في المملكة، وما رافق ذلك من ازدياد حدة الاستقطابات بين تياري الاعتدال والممانعة وصولاً إلى الربيع العربي.

جودة كان أول وزير خارجية يزور واشنطن بعد فوز أوباما في رئاسة الولايات المتحدة للمرة الثانية، ما يعطي انطباعاً لأهمية العلاقات الأردنية الأمريكية، مقابل تذبذب العلاقة المصرية الأمريكية وفتور العلاقة السعودية الأمريكية، نتيجة اختلافات بين واشنطن والرياض حول عدد من الملفات.

عين ناصر جودة وزيراً للخارجية يوم 23 شباط 2009 في حكومة نادر الذهبي، ثم في حكومة سمير الرفاعي، وأيضاً في حكومة الدكتور معروف البخيت واحتفظ الرجل بحقيبته في حكومة عون الخصاونة، وتمت إعادة تعيينه وزيراً للخارجية في حكومة الدكتور فايز الطراونه وفي حكومة الدكتور عبد الله النسور.

تحمل حقيبة الرجل، اليوم، ثلاثة ملفات ساخنة؛ هي: العلاقة الأردنية الفلسطينية، والموقف من الأزمة السورية، وإعادة العلاقات مع بغداد.

على أية حال لا يرى المحلل السياسي د.عدنان الهياجنة أن من المهم أن يمتلك وزير خارجيتنا صفات وكاريزما خاصة. يقول: وزير الخارجية الأردني لا يؤثر ولا يسهم في صناعة أو صياغة السياسة الخارجية الأردنية".

هذا ما يقوله أيضا النائب الدكتور مصطفى حمارنة، "فالملك هو من يقود السياسة الخارجية، وهو عرْف بات مألوفاً لدى النخب الأردنية منذ بداية العهد الجديد.

يصف حمارنة وزير الخارجية بأنه "حامل رسائل الملك"؛ لذا يجب أن يبقى خيار حقيبة الخارجية عند تشكيل الحكومات متروكاً للملك.

هياجنة أيضا يرى ذلك، فالسياسة الخارجية من اختصاص الديوان وتحديدا الملك الذي يملي على الوزير كيفية تنفيذ السياسة الخارجية الأردنية.

لكن "عبقرية" أي وزير خارجية أردني تكمن في قدرته على ترجمة ما يريده الملك تماما. وهذا ما نجح فيه جودة بامتياز.

يقول حمارنة: اكتسب ناصر جودة احتراما تدريجيا من الأوساط العربية والدولية لقدرته على التعبير عن السياسة الخارجية الأردنية.

ما أبدع فيه وزير الخارجية هو: قدرته على إعجاب الأمريكان. وفق حمارنة فإن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري قال كلمته في مديح جودة.

أمر آخر بالنسبة للهياجنة شكل فرقا مهما بالنسبة لنجاح جودة وهو: أنه أصبح مؤتمنا داخل جماعة القرار، وبالتالي يمكن الوثوق به لتنفيذ المهام المطلوبة منه.

كل ما سبق، لم يأت على ذكر قدرة الرجل على إرضاء الأردنيين. فملف المعتقلين الأردنيين في الخارج، كان وما زال ملفا لم يتقدم به جودة قيد أنملة بل إن المعنيين بهذا الملف يتهمونه بتجاهلهم.. المعتقلون في العراق، وفي السجون العربية والإسرائيلية.

العرب اليوم





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع