أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
غالانت وبن غفير «يعبثان» بأوراق خطرة… الأردن: ما الرسالة ومتى يعاد «الترقيم»؟ “اخرسي ودعيني أكمل” .. احتدام النقاش بين البرغوثي ومسؤولة إسرائيلية على الهواء (فيديو) العين العبادي يؤكد دستورية المادة (4/58) من قانون الانتخاب الأردنيان حماد والجعفري إلى نهائي الدوري العالمي للكاراتيه ما سقط "في العراق" يكشف أسرار ضربة إسرائيل على إيران أول خبر سار لعشاق الصيف .. حرارة أربعينية تُطل برأسها على الأردن باحث إسرائيلي: تل أبيب فشلت بشن هجوم كبير على إيران الرئاسة الفلسطينية تدين عدوان الاحتلال الإسرائيلي على مدينة طولكرم غوتيريش يدعو لوقف دورة الانتقام الخطيرة في الشرق الأوسط طبيبة أردنية عائدة من غزة تصف معاناة النساء في القطاع إصابتان برصاص مجهول في إربد جماعة يهودية متطرفة تقدم مكافأة مالية لمن يذبح قربانا بالأقصى انتشال جثة شاب عشريني من مياه سد وادي العرب إثيوبيا تستفز مصر مجدداً: من أين لكم بمياه لزراعة الصحراء في سيناء رجل يحرق نفسه أمام محكمة ترامب - فيديو. هآرتس تكشف بناء بؤرتين استيطانيتين في غزة. أسطول الحرية يستعد للإبحار من تركيا إلى غزة. 100 عمل مقاوم في الضفة الغربية خلال 5 أيام. الأردني أبو السعود يحصد ميدالية ذهبية في كأس العالم للجمباز. كتيبة جنين : استهدفنا معسكر سالم.
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة أم الرصاص 000يجب أن تكن دائرة انتخابية مستقلة

أم الرصاص 000يجب أن تكن دائرة انتخابية مستقلة

22-04-2010 12:17 AM

في الوقت الذي تعد الحكومة فيه العدة لإيجاد قانون عصري للانتخابات النيابية, يقود في نهاية المطاف لنتائج وعد الجميع أن تكن مختلفة عن سابقاتها عنوانها الشفافية والعدالة ولها خط واحد هو النزاهة, ولا بد والكل يبحث عن الأفضل في هذا القانون لتحقيق غاية تتمثل بإيجاد مجلس نيابي لديه القوة يملك زمام أمره وأن يكن ممثلاً لكل أطياف الشعب, حيث أنه يتوجب أن لا تخلو بقعة من الأراضي الأردنية من أن يكن لها من يمثلها من أجل أن يوصل صوتها ويكن منافحاً عنها وأن يساهم مع باقي أقرانه في بناء وطنه الذي أصبح بأمس الحاجة لمن يمثله بالشكل الحقيقي.
حين كانت الدوائر سابقاً على أساس المحافظات كان يخرج علينا نواب يمثلون مناطق بعينها وتغيب مناطق عديدة عن ساحة التمثيل نتيجة لتناحر أبناءها وتفتيت أصواتهم الذي كان يصب في صالح الغير, ولحق فيما بعد تطور جديد عدلت به تلك الدوائر وأصبح التمثيل اقرب للواقع أكثر من ذي قبل, فكان بمقدور مناطق عدة حرمت سابقا من أن توصل احد أبناءها إلى قبة البرلمان وكان لها لأنه الأقدر على معرفة ما تحتاج إليه على عكس من سبقه الذي ما عرفها إلا حين بحث عن الأصوات منها وبهذا اكتفى, نعم كانت خطوة متقدمة نحو التمثيل الحقيقي ولكن لا زالت بحاجة لخطوات أكثر تقدماً منها, والسبب أن هناك مناطق لا زالت مغيبة عن الوصول لبيت الشعب الذي هو حقاً للجميع لا حكراً على فئة دون غيرها.
المناطق تلك عديدة ولا تخفى على أحد رغب أن يجعل من هذا القانون أفضل من كل ما سبقه ويكن لها من يمثلها ومن هذه المناطق التي لا زالت تتطلع أن تجد لها مكاناً في تلك الدوائر لكي تتمكن من إيصال احد أبناءها, لأنه الأقدر أن يقول ما بها لأنه يحس بوجعها ويئن لأناتها ويلتمس الطريق لمداواتها على عكس من كان يمثلها من قبل الذي ما عرف الطريق إليها إلا حين كان يبحث عن النجدة منها, هذه المنطقة هي قضاء أم الرصاص والتي يتبع لها قرى عديدة وأبنائها من العشائر التالية: السلايطة والكعابنة والهقيش الذين كانوا للاردن على الدوام وسيبقون على العهد ولهم انتماء لا يقل عن الغير إن لم يفوقه, لها أبناء يحملون من الشهادات العلمية الكثيرة ولهم من الخبرات الواسعة في كل مجال, منطقة قدمت الكثير والكثير ولا زالت تقدم وستبقى, هذه المنطقة التي ظلمتها التقسيمات الإدارية كما أن اغلاق الدائرة برمتها جني عليها كذلك, كان كل ذلك مدعاة لأن يستأثر الغير بذلك, حينما عرف كيف تدار اللعبة وخدمته ظروف عديدة يعرفها الجميع لا مجال لذكرها, في ظل التغني بالشفافية والنزاهة التي ما عرفت إلا إياها.
ما فات مات فلنا أمل بما هو آتٍ لأن هذه البقعة الوادعة ترنو لذاك اليوم الذي تجد لها دائرة مستقلة لتتمكن من إيصال من يبث همومها ويعالج أناتها, ويداوي ذاك الصمم الذي اعترى آذان المسؤولين عند ذكر ما لها من حقوق, لتجد لها مكاناً في الوطن الذي جبلت بحبه وعشقته حتى الثمالة في وقت كانت المناصب للغير الذين ما عرفوا من البلد إلا جواز السفر, وحليباً درته أثداءه حين يكن, وحين جف الضرع تنكروا لكل جميل.
كل من كان يمثل هذه المنطقة وحسب المسمى ما عرفها إلا حين كان بحاجة لأصواتها وحين حقق مبتغاة أسقطها من قاموسه وقلب لها المجن. لهذا كله ولأن المنطقة غيبت عن الساحة وطالت غيبتها وما بقى لها إلا ما هو على الخريطة إن لم يأتي يوماً نجدها تفقد حتى هذا, فإنه ولا بد وأن تأخذ حقها وتدلي بدلوها الذي ما قطعته ابدً لتجد من يمثلها ليقول لأصحاب القرار نحن هنا فالتفتوا إلينا لنا خدمات نحتاج أن ترى النور, شبع منها الغير, لها أبناء خدموا الوطن بإخلاص دون منة لفظهم أعداء الوطن لأن بقاءهم خطر عليهم.
وانك لتشعر بالغبن حين تجد مناطق أقل عدد سكان منها استثرت بنواب مثلوها في دورات عديدة وهي لا تملك مثل هذا الحق, حين تطاردها لعنة إغلاق الدائرة فليبقى هذا الإغلاق وليقسم لدوائر فرعية ليجد الجميع نصيبه في خدمة وطن قلبه ينبض بحبه وحب قيادته التي ندعو لها على الدوام بأن تبقى ذخراً وسنداً لنا لننعم بنعمة الأمن والاستقرار التي لو لم تكن لنا تلك القيادة ما فرحنا بما نحن به ...والله الموفق.

Ali_abosakher.jo@hotmail.com
00962777407470





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع