أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
تقارير : الضربات المباشرة بين اسرائيل وايران انتهت استشهاد قائد كتيبة طولكرم صحيفة: بايدن يدرس إرسال أسلحة جديدة بمليار دولار لإسرائيل الصحة بغزة: 42 شهيدًا في 4 مجازر للاحتلال الإسرائيلي أبو هضيب: الرمثا محظوظ بوجود وسيم البزور إغلاق ملحمتين في عجلون لمخالفتهما الشروط الصحية نقيب الذهب يحذر من طريقة بيع مضللة في الأسواق المحلية الخارجية الأميركية تطلب من موظفيها وعائلاتهم في إسرائيل الحد من تنقلاتهم الشرطة الفرنسية تطوق القنصلية الإيرانية في باريس الجيش الإسرائيلي: إصابة ضابط و3 جنود خلال عملية بالضفة كتلة هوائية حارة تؤثر على الأردن الثلاثاء أكثر فتكاً من " كوفيد -19" .. قلق كبير من تفشي الـ"h5n1" وانتقاله الى البشر 50 ألف مصل يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك زلزال يضرب غرب تركيا يديعوت أحرونوت: عائلات المختطفين تطالب بإقالة بن غفير وزير الاتصال الحكومي: لم نرصد خلال الساعات الماضية أية محاولات للاقتراب من سمائنا الأمن العام يؤكد على تجنب السلوكيات الخاطئة أثناء رحلات التنزه وفاة شاب عشريني غرقا خلال التنزه في الغور الشمالي وقفة احتجاجية للمطالبة بضرورة شمول كافة الطلبة بالمنح والقروض مجموعة السبع تعارض عملية رفح
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة " فن صناعة الاعداء بدلا من الاصلاح"

" فن صناعة الاعداء بدلا من الاصلاح"

20-12-2012 07:50 PM


                              " فن صناعة الاعداء بدلا من الاصلاح"

خلال عامين كاملين من الحراك الشعبي لم يجد مرضى النفوس والقلوب من الفاسدين المستبدين للاردن من هؤلاء الشباب عدوا ً واحداً فوقعوا في حيرة شديدة باحثين عن مخرج ينجيهم من غضب الشعب واصراره ، سيما وهم لا يفكرون بالاصلاح الحقيقي
فعمدوا لصناعة اعداء للاردن – بأيديهم – لعلهم يجدون مخرجاً ، فتوجه الصَّناع لفئة من الشباب عليهم غضب المجتمع والدولة كلها لصرف الناس عن فسادهم واستبدادهم ، وهنا قلبوا صفحات لتجارب فن صناعة الاعداء من الاصدقاء ومكروا وخططوا وهداهم شيطانهم التاريخي الى هذه المؤامرة وهذه بعض وسائلها :-
1- تسفيه آراء الاحرار الشرفاء الابرار واطلاق الشائعات بحقهم لاغتيال شخصياتهم في المجتمع وهكذا فعلوا..
2- القيام باعمال استفزازية تسعى لاخراج العقلاء عن طوْرهم بملا لا يحتمله عقل ولا وعي كالاعتداء عليهم واغراء السقهاء بهم شتماً وقدحاً وايذاءاً جسدياً ومادياً وهكذا فعلوا في مناطق عديدة في بلادنا شهدها الاردنيون .
3- مصادمة مشاعر العقلاء دون هوادة او منطق ، استمطاراً لردات فعل متوقعة قاسية لعلهم يجدون بها ضالتهم كما في قانون الانتخاب ورفع الاسعار وغيرهما كثير
4- تغييب اي بوادر للانصاف والعدالة وحتى المؤقتة والآنية فلا لجان تحقيق وإن شكلت فهي كالميت يذهب عن أهل الدنيا ولا يعود بالرغم من وضوح الحجة وكثرة الادلة الدامغة كما في سلحوب والمفرق والنخيل
5- شراء ضمائر ميتة واقلام سخيفة وعقول مغيبة بالمخدرات والادمان على الاجرام للقيام باعمال تخريب والتعهد بحمايتهم واتهام الشرفاء بأفعالهم وهكذا فعلوا ويفعلون
6- تحريض شرائح مجتمعية واسعة بعضها على بعض في المدن والارياف والمخيمات والملاعب والجامعات والتي لم تعد خافية على أحد ، ورفع لافتة مخادعة اسمها الموالاة والمعارضة غير المنتمية كذباً وزوراً
7- وسابعها( بالتراب الجاف الذي لن يطهر مكرهم ) فهوا اسوأ من لعاب الكلاب إلا وهو اعتقال الشباب الاردني الطاهر وتحقيرهم وايذاؤهم وتقديمهم للمحاكم الاستثنائية وغير الدستورية بتهم لم يفكروا بها من قبل وهي تقويض نظام الحكم
ليست هذه فقط كما لا يخفى عليكم فلديهم وسائل أخرى عديدة
أنهم يعلمون ومن خلال خبراء علم النفس أن اتهام الابرياء واعتقالهم في اوطانهم وحرمانهم من حرياتهم بشتى انواع الااذى يولد ردات فعل كبيرة ، لأنه لن تمر بأحد هؤلاء حالة يقول فيها سأتوب عما فعلت ، او لقد اخطأت فيما فعلت فتكون العقوبة رادعة وزاجرة ، ولأنه متأكد من مظلوميته ومن ظلم من اتهموه وفسادهم ، وقد امسكوا بالمجني عليه والقوه في السجن والهوان وتركوا الجاني المفسد الظالم يبحث عن فريسة جديدة
فكانت هذه الخطة التي تلمظوا عليها منذ نهايات عام2011 كما تسرب من وسائل عديدة ونسألهم
1- هل ستُعلّمون هؤلاء الشباب حب الاوطان بوسائلكم المرفوضة هذه؟
2- هل ستكسبون قلوبهم وقلوب أهاليهم ومحبيهم بهذا المنهج ؟
3- هل ستزرعون في نفوسهم عميق الانتماء لهذا الوطن وهذه الدولة ؟ اذن ماذا تريدون اجيبونا بصراحة مع أننا نعرف الاجابة
قديما قالوا ( الانسان عبد الاحسان ) فأين انتمن من هذا ( وكسب القلوب أهم من كسب المواقف )
وقال شاعر الاستيعاب ( احسن الى الناس تستعبد قلوبهم فطالما استعبد الانسان احسان
وجل القائل ( ادفع بالتي هي احسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم
واعلموا ان شيطنة الاخيار جريمة تفوق تحسين عمل الشياطين أو تزيد
ولكني وفي غالب ظني وخبرتي بهذه المعادن النظيفة من الشباب الذين لم يجمعهم الا حب اوطانهم وعشقهم للكرامة والعيش بعز وشهامة ، انهم اكبر مما يظن بهم ويحاك ضدهم لاستدراجهم وأعز وأكرم وأوعى
إن (صبراً آل ياسر) ليست محصورة بالتاريخ والجغرافيا والدين والمذهب فهي اكسيد الحرية والتحرر على الدوام ، وإن ذهبت مثلاً
صبراً يا عدنان الهواوشة فعين الشر هي التي قلعت ولك كل عيوننا كلها
وصبراً يا باسل الروابدة فملابسك الملطخة بالدماء اطهر من الماركات العالمية التي يتفاخرون بها ولباس التقوى ذلك خًيْر
وصبراً يا فادي وصبراً يا ايها المظلومون صبراً ، وانما يوفى الصابرون اجرهم بغير حساب
وما نيل المطالب بالتمني ولكن تؤخذ الدنيا غلابا
صبراً ولا تظنوا انه فاتكم خير كثير عندنا نحن خارج السجن الصغير فلا والله ما فاتكم ما تندمون عليه بل فاتنا نحن الدخول في مدرسة عزكم ونضجكم ونمائكم .
خرجتم أو خرج معظمكم إلا شباب بني حميدة وفي مقدمتهم ( عدنان) ولربما لأن ذيبان كانت البداية الجادة

سالم الفلاحات
Salem.falahat@hotmail.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع