أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال للمستوطنين باقتحام المسجد الأقصى 5 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة اليوم 202 للحرب أسعار الخضار والفواكه في السوق المركزي الخميس الأردن على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام الاتحاد الأوروبي ومركز الدراسات الاستراتيجية يعقدان مؤتمر "الطريق إلى شومان" 1,223 مليار دينارا قيمة الصادرات الكلية للأردن حتى نهاية شباط الماضي خصم (تشجيعي) على المسقفات من بلدية إربد "آكشن إيد": غزة أصبحت مقبرة للنساء والفتيات بعد 200 يوم من العدوان على غزة بلدية برما في جرش: نسبة الإنجاز في مشاريع نُفذت وصلت إلى 100% إلقاء القبض على لص (الجاكيتات) في عمان مباراتان بدوري المحترفين الأردني الجمعة مهم من الضمان حول تأمين الشيخوخة المعلق خلال كورونا الاحتلال اعتقل 8455 فلسطينيا من الضفة الغربية منذ بدء العدوان 114 دعوى سُجلت لدى وحدة سلطة الأجور في وزارة العمل في الربع الأول من 2024 أكثر من 34.3 ألفا حصيلة الشهداء في غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي البيت الأبيض : نريد إجابات من إسرائيل بشأن المقابر الجماعية في غزة تطبيق نظام إدارة الطاقة في قطاع المياه 350 مستوطنا اقتحموا الأقصى خلال الساعة الأولى من بدء الاقتحامات نصراوين: حلّ مجلس النواب قد يكون منتصف تموز المقبل استشهاد الصحفي محمد بسام الجمل بغارة شرق رفح
الصفحة الرئيسية آدم و حواء 5 طرق لتحسين المزاج

5 طرق لتحسين المزاج

15-04-2010 11:08 AM

زاد الاردن الاخباري -

قد تكون المصاعب النفسية والبدنية وراء تناقص الطاقة والمزاج السيئ والمعاناة من إشكالات صحية صغيرة، لذلك فان الطريق الوحيد لاستعادة الطاقة وتحسين المزاج هو إيجاد التوافق والانسجام بين الاثنين، أي بين الجسد والروح.

آنييس خباز
قد لا يبدو الأمر مرجحا، لكن التوتر والطاقة الايجابية متشابهان، فالمشاعر تشكل طرفي العملة الواحدة. صحيح أن قلة من الناس تريد العيش في حالة مستمرة من التوتر، غير أن القليل من الإثارة لا يمكن أن يضر أحدا، بل على العكس من ذلك فان الإثارة توصل دفقات كبيرة من القوة والنشاط إلى الشرايين، أما المسؤولة عن ذلك فهي مادة الادرينالين.
ويساعد الادرينالين في بعض المواقف الحياتية الصعبة في تجميع القوة وتجاوز كل شيء، وبالتأكيد يمكنكم في الوسط الذي تتحركون فيه أن تعثروا على احد لا يقدم أفضل ما يمتلكه من طاقات إلا حين يقع تحت ثقل التوتر، مثل زميلة لكم تترك كل شيء حتى اللحظات الأخيرة، بينما يمكن أن تنهاروا انتم من كثرة العمل، كما تستطيع إنجاز مشروع صعب خلال ليلة واحدة، وبشكل أفضل مما لو عملت عليه طوال الأسبوع.
وقد يحدث أحيانا أن يفقد الإنسان قوته من جراء التوتر المتواصل الذي يلتهم قواه بدلا من أن يحشدها، مثل الحمية العنيفة أو قلة النوم أو بسبب مشاكل كبيرة في العائلة، الأمر الذي لا يعتبر توترا «صحيا» يشجع على النشاط، بل على العكس من ذلك، ففي حال استمراره لفترة طويلة أو كان بوتيرة قوية، فان ذلك يظهر على الجسم بسرعة. فالمد الذي يحدث للطاقة في البداية نتيجة للتوتر يضعف ببطء، ثم تحدث إشكالات صحية، وبالتالي من الضروري مواجهة هذا الأمر قبل حدوث الانهيار.
وتوجد العديد من الطرق المضمونة لتدعيم النشاط والحيوية، غير أنها ليست عامة وتؤثر بشكل مختلف على كل فرد. ورغم ذلك هناك أشياء مشتركة تجمع بينها، من أهمها ضرورة تحقيق الانسجام بين الجسد والروح لان الواحد من دون الآخر لا يعمل. ويتطلب الوصول إلى ذلك عدة مراحل، غير أن التمارين والتدليك وتناول الطعام الجيد عوامل تؤثر ليس على شكلنا الخارجي فقط، بل أيضا على مشاعرنا الداخلية.
ومن المؤكد أن امتلاك لياقة بدنية جيدة يجعلنا نسيطر بشكل أفضل على الأوضاع النفسية السيئة، كما يمكن اللجوء في المنزل إلى عدة طرق اثبتت فعاليتها في تعزيز قوتنا وتحسين مزاجنا.
صحيح أن اللجوء إلى هذه الطرق لا يعطي النتيجة المرجوة بين ليلة وضحاها، غير أن تأثيرها يظهر بعد فترة من خلال الشعور بالراحة والسعادة.
طرق إيجابية
توجد العديد من الطرق التي تساعد في جعل الطاقة الايجابية تدخل أجسادكم ومن بينها الطرق الخمس التالية:

دلكوا أرجلكم
المركز الرئيسي للمزاج السيئ موجود في أسفل الرجلين، لذلك فان من يُر.د الشعور بالعافية والقوة يحتاج إلى عملية تدليك تجعل الطاقة تتحرك في جسمه. وهنا يساعد في الكثير من الأحيان إجراء عملية تدليك بسيطة في مناطق رد الفعل الموجودة في القدمين، ويتم ذلك من خلال الضغط على اصابعهما وتدليكها واحدا بعد الآخر. ويتم ذلك في البداية بشكل ناعم ثم بشكل قوي، وتكون البداية بالإصبع الأصغر في حين تكون النهاية بالإصبع الأكبر.
أما الشكل النموذجي لعملية التدليك هذه فتكون في تكرارها مرتين يوميا على كلا القدمين، وبعد الانتهاء من المساج يجب غسل الرجلين بمياه باردة.

تمتعوا بالضوء
يدعم الضوء تحفيز هرمونات سيروتونين وايندورفين في الدماغ التي من شأنها تحسين المزاج، لهذا من المناسب القيام بنزهة يوميا على الأقل لمدة 15 دقيقة.
وينصح بالقيام بهذه النزهة في مختلف الظروف المناخية، لان كثافة الضوء يمكن أن تنشط الجهاز العصبي.
ومن المفيد الاستيقاظ في بيت ينتشر فيه الضوء، كما من المناسب جدا وجود لمبات مشعة كالضوء النهاري، لأنها يمكن أن تعوض عن قلة الشمس وتخفف من التوتر وتزيد الأداء وتدعم تزويد الجسم بفيتامين «دي».
ومن المفيد أيضا وضع مثل هذه اللمبة إلى جانب الكمبيوتر أو استخدامها أثناء القراءة.

فكوا عضلات العنق
راحة عضلات الرقبة والعنق ضرورية من اجل الاتجاه الصحيح للطاقة، لذلك يتعين الاهتمام بها من خلال تمرين بسيط: امسك كتفك اليمنى بيدك اليسرى (والعكس صحيح) ثم أدر الرأس ببطء باتجاه الكتف التي يتم الضغط عليها.

ادعموا حواسكم
الرائحة تنعش الحواس والفكر وتحسنهما، الأمر الذي أكده بحث قام به الدكتور الين هيرش من معهد شيكاغو لأبحاث التأثير العلاجي للروائح والشهية. فإذا كنتم تحبون رائحة القهوة مثلا، لكن في الوقت نفسه تحدون من شربها، حاولوا استنشاقها لان القهوة المحمصة تجلب لكم الذكريات الودية المسرة وتحسن المزاج والنشاط الدماغي.
اما رائحة الليمون والياسمين فتساعد في علاج التوتر.

حرروا أجسادكم
هل لاحظتم ان التوتر أو التعب يخنقكم، فالأكتاف معلقة والقامة منحنية.. إذن افردوا قامتكم وارفعوا رؤوسكم واجعلوا أجسادكم تتحرر وترتاح، ولا تنسوا خلال ذلك ممارسة الحركة في الهواء الطلق المنعش.

 
 
 
 





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع