معاريف: إسرائيل لن تزود الأردن بـ 50 مليون متر مكعب من المياه متفق عليها
حين تهتزّ المسلّمات… تبقى حقوق الإنسان آخر خطوط الدفاع
"الطيران المدني" تبحث التعاون في النقل الجوي مع المكسيك
الأمير الحسين يهنئ منتخب النشامى بعد تأهله إلى ربع نهائي كأس العرب
فوز عبدالرحمن حمدان عليمات بجائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي
بالصور .. الأردن يرسل قافلة مساعدات غذائية إلى اليمن دعمًا للشعب الشقيق
منتخب النشامى يفوز على نظيره المصري بثلاثة أهداف نظيفة
ترامب: أوروبا تسير في اتجاهات سيئة
ولي العهد يشيد بمبادرات العطاء ويكرم الفائزين بجائزة الحسين للعمل التطوعي
ذبحتونا تطالب النواب بالتدخل لمنع الحكومة من رفع الرسوم الجامعية
ناصر الدين ضيف برنامج "دنيا يا دنيا" ويتحدث عن مستقبل التعليم ودور الشباب في المئوية الثانية
7.7 مليون وظيفة شاغرة .. سوق العمل الأمريكي عالق في منطقة رمادية
مجلس الوزراء يقر إعفاء مركبات ضباط الجيش من الرائد فأعلى من الضرائب والرسوم لمرة واحدة
وزارة التعليم العالي تعتمد دعم الطلبة أبناء أرباب الأسر ذوي الإعاقة
التسلسل الزمني للمنخفض القادم والمناطق المعرضة للأمطار الغزيرة
التربية تحتفل بمرور 30 عامًا على تأسيس نوادي المعلمين وتكشف عن خطط لتطويرها
ترمب يدعو أوكرانيا إلى إجراء انتخابات
الإحصاءات: عدد سكان الأردن يقترب من 11 مليونا
الحنيطي يستقبل وزير الدفاع السوداني
زاد الاردن الاخباري -
قال أمين عام وزارة التربية والتعليم للشؤون التعليمية، الدكتور نواف العجارمة، أن نوادي المعلمين الدور المضيئة التي نبتت في أرض الوطن كأنها حدائق نور، لا تشبه مباني تُشيَّد ولا ساحات تُقام
بل تشبه البيوت حين تعمر بأهلها، والمقامات حين تعلو بقاصديها..فهي فسحات رحبة تُقيم للمعلم قدراً، وتعيد إلى رسالته أناقة البدايات، وتفتح في قلبه نوافذ ضياء تليق بمكانته.
وأضاف في كلمة له بمناسبة مرور 30 عامًا على تأسيس نوادي المعلمين في الأردن، أنه وقد اكتملت ثلاثون عاماً على إنشاء هذه النوادي عام 1995 في عهد الملك الحسين الباني رحمه الله، ثلاثون سنة مضيئة تؤكد أن الوقت قد آن لنظام عصري جديد يليق بحاضر التعليم، ويعانق تطلعات المعلمين، ويرسم للأندية صورة تتماشى مع نهضة الوطن ورؤيته المتجددة.
وتاليًا نص الكلمة:
"عرش النوادي
حين يكتمل الضوء بأهل العطاء...
ها هي نوادي المعلمين تلك الدور المضيئة التي نبتت في أرض الوطن كأنها حدائق نور
لا تشبه مباني تُشيَّد ولا ساحات تُقام
بل تشبه البيوت حين تعمر بأهلها، والمقامات حين تعلو بقاصديها..فهي فسحات رحبة تُقيم للمعلم قدراً، وتعيد إلى رسالته أناقة البدايات، وتفتح في قلبه نوافذ ضياء تليق بمكانته.
وها هي الأيام المقبلة تحمل إشراقات جديدة تزيد هذه النوادي ألقاً وتدفع في أوصالها حياة أرحب وأجمل، وتجعل حضورها في قلب المعلم أعمق، وفي ذاكرته أبهى، وفي واقعه أكثر التصاقاً بطموحه. ستغدو بمشيئة الله مسالك ضوء، وميادين عطاء، وفضاءات تليق بصنّاع النهضة تحف المعلمين بزينةٍ تليق بمقامهم، وتغمر خطواتهم ببهاءٍ يشبه بهاء رسالتهم، حتى يكون النادي مرآة تشع بما يحمله المعلم من نور وعقل وضمير.
ولأن المعلم جوهرة هذا الوطن، كانت نواديه جديرة بأن تكون جواهر تُضاهي قدره، وبيوتاً تليق بظلال رسالته، ومرافئ تفتح أبوابها لتستقبله كما يُستقبل الضيف الكريم؛ فالمعلم ميزان فكر الأمة، وقنديل ليلها، ومنارة نهارها، وحارس بوابة قيمها التي لا تُستباح. وقد اكتملت ثلاثون عاماً على إنشاء هذه النوادي عام 1995 في عهد الملك الحسين الباني رحمه الله، ثلاثون سنة مضيئة تؤكد أن الوقت قد آن لنظام عصري جديد يليق بحاضر التعليم، ويعانق تطلعات المعلمين، ويرسم للأندية صورة تتماشى مع نهضة الوطن ورؤيته المتجددة. وقد غطت هذه النوادي أربعة عشر نادياً في أنحاء الأردن كافة، فكانت مظلة واسعة تُظلّل المعلمين في كل بقعة، وتمنحهم بيتاً واحداً مهما تنوعت مدنهم واتسعت مساحاتهم.
ويحمل هذا النظام الجديد ملامح ناضجة تقف على حاجات المعلم الحقيقية، أولها أن يسوّى المعلم العامل في القطاع الخاص بزميله في القطاع الحكومي فيما يتعلق برسوم الانتساب والاقتطاعات، ليبقى الانتماء واحداً لا يعرف فرقة، ولتنفرد الأندية بكونها البيت الذي لا يميّز بين أبناء رسالته الواحدة. ومن ملامحه كذلك إنشاء صندوق للتكافل الاجتماعي يحتضن أفراح المعلمين وأتراحهم، يشاطرهم اللحظات السعيدة ويشدّ على أيديهم في اللحظات العصيبة، ليكون سنداً لا يُخذل، ويداً تمتد بالعون، ورفقة صادقة تُشعرهم بأن النادي ليس مكاناً يُزار، بل ظلاً إنسانياً يُقيم معهم في كل حالاتهم.
وتظهر أولى بشائر الخير في اتفاقية "بناة الأجيال" التي منحت المعلمين خصماً بنسبة سبعة في المئة في أسواق المؤسسة الاستهلاكية العسكرية، تقديراً لمقامهم، وإجلالاً لجهدهم، ونشيداً يُرفع على دروب عطائهم الذي لا يخبو. وفي كل هذا يلوح دور القيادة الهاشمية التي حملت المعلم في قلبها، ورعته بعينها، وأحاطته بتوجيهها، وجعلت من نواديه بيوتاً مضيئة، ومن عطائه نهراً لا ينضب، ومن رسالته جناحاً يعلو به الوطن إلى مراتب العز.
وعلى ضوء هذا المشهد الذي يزداد بهاء، فإن الدعوة اليوم تتوجه بصفاء النية وقوة الرجاء إلى جميع المعلمين والمعلمات غير المنتسبين ليبادروا إلى إتمام انتسابهم، فهذه اللحظة هي اللحظة التي يكتمل فيها البيت بأهله، ويقوى بنيانه بمن ينتمون إليه، ويبرق تاج التعليم حين يلتئم عقد المنتسبين، فيكون النادي شاهداً على وحدة الرسالة ورفعة أهلها، وركناً يليق بصنّاع الأجيال وحَمَلة الأقلام".