الأرصاد الجوية: أمطار غزيرة تعزز الموسم المطري 2025/2026 خاصة في الجنوب والعقبة
وزير السياحة: بدء ترميم قرية ومتحف أم قيس وفق خطة شاملة لتعزيز السياحة شمال الأردن
"مالية النواب" تقر مشروع قانون الموازنة العامة وتصدر توصياتها الشاملة
الصفدي: قمة أردنية أوروبية في عمّان الشهر المقبل
الملك يتقبل أوراق اعتماد عدد من السفراء
بعد خروجه من المطار .. هذا ما حصل مع هشام حداد فور عودته من دبي إلى لبنان
بين سيول وضباب .. طقس غير مستقر يواجه 12 دولة عربية
الأشغال: التعامل مع 73 بلاغاً خلال 24 ساعة ودراسة المواقع المتضررة
الملك يلتقي نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية
بعد أيام من مقتله .. الخلافات تنخر في مليشيا أبو شباب
جماهير النشامى تخطف الأضواء في كأس العرب
تأهل الأردن لكأس العالم يرفع الاهتمام الدولي ويعزز فرص السياحة
الأمن الاردني يطلق حملة للقضاء على القيادة الاستعراضية والتشحيط
بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع
القاضي: لجنتا الطاقة والثروة المعدنية والمرأة أساس لتعزيز الاقتصاد وتمكين الأسرة
وزيرة التنمية الاجتماعية: المرأة الأردنية شريك فاعل في صنع القرار والسياسات
بالصور .. رئيس الوزراء يتفقد أربعة مواقع في جرش وإربد
البريزات يبحث مع هيئة الطيران المدني ووزارة النقل تحديث مهبط الطائرات في إقليم البترا
محطة رصد جوي معان تحقق 66% من معدلها الموسمي
قيس عبدالكريم فضلو العزام - استقلالك يا أردن يستحقُّ أن تنحني له الجّباه و أن تلهجَ لهُ الألسنَ بالدُّعاء أن يحفظه الله و يحفظ أهله و صانِعيه من بني هاشمَ الأطهار.
الأردن و استقلاله هو البقيّةُ الباقيةِ من تاريخ الأمة و تطلّعاتها نحو المستقبل؛ فمنذُ أن فكّر الحسين بن علي رحمه الله بانتزاع جزءٍ من الوطن العربي من بين أسنان الحلفاء المنتصرين في الحرب العالمية الأولى، بدأ الحصار من الغرب عليه و على تطلعاته فتصوّروا لو تمكّن من تحقيق فكرته كيف ستكون دولته نواةً لنهضة العرب والمسلمين.
و تصوّروا لو نجح أبناؤه في جمع الممكن من العرب تحت رايةٍ واحدةٍ كما تطلّعوا باستراتيجيتهم لخدمةِ العروبة و الإسلام.
ولكن فكرة إيجاد نواةٍ تجمع العرب والمسلمين كانت و ما زالت تُخيفُ الغرب والمستعمرين.
و بمعجزةٍ إلهية و سياسةٍ حكيمة استطاع الملك عبدالله الأول أن يُؤسس الإمارة الأردنية، و التي هي اليوم المملكة الأردنية الهاشمية، مع استمرار الغرب بِحصاره و حِصار فِكرِهِ و تطلُّعاته التي تربّى عليها و كانت حبيسةً في صدرِه، ولكنّه كان يعمل من أجلها، و أورثها لأبنائه و أحفادِه.
إنّ من يرى اليوم الواقع العربي و يرى السياسات والتطلعات المتناقضة بين دُوَلِهِ يتألّمُ كثيراً من هذا الواقع و يتعاطف من قلبه مع أصحاب الاستراتيجيات و التطلعات الحقيقية التي تُكِنُّها صدورهم خِدمةً للأمة و تاريخها، وللشعوب حاضِرها و مُستقبلها ، و مع الذين عاشوا و ماتوا و أورثوا أبناءهم أنّ هذه الأمّة و أنًّ هذا الدين أمانةً في أعناقهم، و أن يظلّوا لخدمتها مهما قسا عليهمُ الزمن.
إنًّهم الهاشميون
حملوا الرسالة التي أكرمهم بها رب العالمين.
تشرّفوا بقيادة الأمة و نشر الدين.
ملؤوا صفحات التاريخ منهم بالشُّهداء و المجاهدين.
واليوم يحملون في صدورهم هموم الأمة و شعوبها و تطلعاتها رغم الحصار و شح الموارد؛ ينتظرون الهدايةَ لِمَن ظلّوا من الأمة ؛ فيُعيدوا للأمّة مَجدَها و تاريخها العظيم.
و اليوم، الأملُ كُلُّ الأمل معقودٌ على الأردن و على قيادته الهاشمية أن يكون كما وعَدَنا رسول الله (صلى الله عليه وسلّم) أرضاً للحشدِ والرّباط، ولتحقيق آمال الأمةِ و تطلُّعاتها.
من هنا ننطلق و كلُّنا أملٌ و رجاء، و دعاءٌ إلى الله أن يحفظ الأردن و قيادته الهاشمية، و أن يحفظ استقلالنا في هذا الزمن المتلاطمة أمواجه، و أن يُكرِمنا في الأردن و قيادتنا الهاشمية بِقِيادةِ جُيوشِ التّحرير التي وعد بها رسول الله (صلّى الله عليه وسلّم) أمّته مهما طال الزمن.