تعادل سلبي يؤهل فلسطين وسوريا إلى ربع نهائي كأس العرب
إعلام عبري: أعضاء مليشيات بغزة بدؤوا تسليم أنفسهم لحماس
الشرط الجزائي كلمة السر .. الأهلي المصري يبدأ التحرك لضم النعيمات
لوموند: أوروبا تواجه تحديات في جعل صوتها مسموعاً للصين
تسرب مياه في اللوفر يلحق ضررا بمئات من أعمال مكتبة الآثار المصرية
شرطة دبي تفكك عصابة دولية خطيرة وتضبط زعيمها
الافتتاح التجريبي لمركز المفرق للخدمات الحكومية الشاملة
كأس العرب .. السعودية والمغرب في صراع الصدارة
الملك يستقبل السفير الأميركي لدى الأمم المتحدة
الإصابات "تغرق" فرانكفورت قبل برشلونة
المبعوث الأميركي: اتفاق السلام في أوكرانيا قريب جدا
الشيَّاب أميناً عامَّاً لوزارة الصحَّة للرِّعاية الأوليَّة والأوبئة
النيوزيلنديون: مجموعتنا في كأس العالم "سهلة" .. ومصر تشبهنا
لاعب ليفربول: صلاح يخلق المشاكل .. ألا يعرف الباب؟
"أوبتا" تكذّب صلاح: هاري كين بريء مما قلته
سيرخيو راموس يعلن نهاية مشواره مع مونتيري المكسيكي
إحراق خيم خضار إثر مشاجرة في سما الروسان بإربد
أسعار التذاكر المميزة لحضور مباريات النشامى
بالفديو., .. أورنج الأردن تشارك فيديو يسلط الضوء على أبرز فعالياتها لشهر تشرين الثاني، والتي شملت مجموعة من الأحداث المميزة والأنشطة المتنوعة
بقلم الدكتوره فاطمة النشاش - كم مرة دفنا أحلامنا تحت ركام الأعذار والتردد؟ "ليس الآن"، "ربما لاحقًا"، "الظروف غير مناسبة". لكن، أليس العام الجديد هو الوقت المثالي لنقول "الآن هو الوقت المناسب"، وننفض الغبار عن تلك الأحلام المؤجلة؟ ها نحن نقف على أعتاب عام جديد، 2025، عام يحمل في طياته وعودًا لا تُحصى وأحلامًا تنتظر أن ترى النور. إنها فرصتنا لنفتح صفحة جديدة، نكتب عليها قصصًا مليئة بالشغف، ونغلق فيها فصول التردد والخوف. تخيل أن كل يوم في هذا العام هو فرصة صغيرة تقربك من هدف كبير. كل خطوة تخطوها، مهما بدت بسيطة، هي لبنة تُضاف إلى بناء حلمك، قد يبدو الطريق طويلاً أو مليئًا بالتحديات، ولكن تذكّر أن العظمة تبدأ بفكرة.. والإنجاز يبدأ بخطوة.. وأنت لست وحدك في هذا الطريق. كل منا يحمل في داخله قائمة طويلة من الأحلام، بعضها تُرك على الرفوف العالية لسنوات، والبعض الآخر تم دفنه تحت ركام من التحديات والالتزامات اليومية. لكن، لماذا نؤجل أحلامنا؟ لماذا نتركها عالقة بين خوف البدايات وثقل المسؤوليات؟ خططك لا تحتاج أن تكون مثالية. يكفي أن تبدأ... ضع أهدافًا صغيرة، واحتفل بكل تقدم تحققه.. اكتبها، ارسمها، تخيلها في ذهنك وكأنها قد تحققت بالفعل، واجعل الإيمان بقدرتك على الإنجاز دافعًا يحركك كل يوم. لا تترك الخوف يُعيقك، الخوف من الفشل.. من المجهول.. من آراء الآخرين... كل هذه قيود صنعتها أنت لنفسك... اسمح لنفسك أن تفشل، فالفشل ليس النهاية، بل هو درس على طريق النجاح... هذا العام ليس مجرد رقم يُضاف إلى تقويم حياتك، إنه فرصة لصنع شيء جديد... افتح صفحة جديدة، واكتب عليها بشجاعة وثقة: "أنا قادر. أنا مستعد. أنا سأحقق" فلا أحد يستطيع أن يمنحك الإذن بمطاردة أحلامك سوى نفسك.. عامك يبدأ الآن... فلا تجعل أحلامك تنتظر أكثر.. كل عام وأنت إلى أحلامك أقرب..