أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أمانة عمّان تغلق العبّارة بعد حادثة سقوط فتاة وتتخذ إجراءات للسلامة العامة إصابة مسنة فلسطينية وحفيدها ومتضامنتين أجنبيتين باعتداء للمستوطنين شرق رام الله 170 ألف نازح ما يزالون في مراكز الإيواء بسبب الفيضانات في كولومبو رئيس الوزراء يزور المعرض الدائم للمنتجات الزراعية في إربد معنيون في عجلون يطالبون بتعزيز رعاية الأطفال وبرامج التوعية الأسرية البرلمان العربي يدين تصريحات الاحتلال لفتح معبر رفح شهيدان برصاص الاحتلال في الخليل فنزويلا تجند آلاف المقاتلين وسط توتر متصاعد مع أميركا مركز ألماني: زلزال بقوة 6.36 درجة يضرب اليونان 3.6 مليون متر مكعب تدفقت إلى السدود خلال المنخفض الصرايرة : لا جامعات أردنية في التصنيف العام لـ شنغهاي 2025 وزير الخارجية يلتقي مسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي في عمّان اليوم استقرار سعر غرام الذهب عيار 21 عند 85.30 دينار في السوق المحلية مصرع 14 شخصا في انقلاب حافلة بالجزائر هجمات روسية تسبب أزمة كهرباء ومياه بأوكرانيا المالية النيابية تناقش اليوم موازنة وزارة الداخلية لعام 2026 الكويت تسحب الجنسية من الداعية طارق السويدان نقابة الاطباء تنعى 3 أطباء أردنيين تدشين مركز العمليات اللوجستية الجديد للهيئة الخيرية الهاشمية الرئيس الإسرائيلي يرد على ترامب بشأن العفو عن نتنياهو
الرئيس المواطن القادم من مكتب الملك
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الرئيس المواطن القادم من مكتب الملك

الرئيس المواطن القادم من مكتب الملك

29-11-2024 12:15 AM

بقلم الدكتور محمد حسن الطراونة - الخامس عشر من سبتمبر كان تاريخا مميزا و غير عادي عندما صدرت الإرادة الملكية السامية بتسمية د.جعفر حسان رئيسا للوزراء نعم إنه تاريخ غير عادي ذلك الفارس الذي إمتطى جواده بكل تواضع و بكل تجرد آتيا من مكتب الملك عبدالله الثاني حفظه الله و رعاه ليصبح رئيسا للوزراء في وقت قد هام الشعب العطشان للتغيير و الواقع الجديد الذي بدى ان رئيس الوزراء الذي لقب بالمواطن نظرا لتواضعه الغير عادي حيث ارتوى بالتوجيهات الملكية السامية التي لطالما نهل منها طيلة فترة وجوده في المكتب الملكي السامي .

دولة جعفر حسان ذلك الرجل الذي لم يتوانى من أول يوم بالإتصال و تلمس حاجات المواطنين ميدانيا فتراه في كل مكان يجوب يتلمس يتفقد يحل و يصدر قرارات سريعة حازمة فعالة قرارات لا تردد فيها قرارات وقعها كالسيف الحاد بإمضاء القلم الذي يحمله حيث لا عدول و تراجع إن تم فهو واقع .

محافظات و ألوية و مناطق كثيرة أخرى قد وصلها دولة الرئيس و بكل مكان يصله يتفقد المستشفيات و المراكز الصحية و المصانع و المزارع و الدوائر و غيرها الكثير حيث يقف على كل إحتياجاتها و مواطنون حوله يستمع لهم بكل شغف و إصغاء مسجلا كل ملاحظاتهم ليس هذا بل مصدرا قراراته مباشرة من تلك الأمكنة التي تطأها قدماه نعم إن دولة الرئيس المتميز بتواضعه حتى بلبسه بمنطقه و كلامه و صولا لموكبه المتواضع على غير عادة من سبقه أنا هنا لا أمتدح و لا أجامل بقدر ما أعطي دولته حقه بكل تجرد ساردا ما به من خصال كما هي و لست أنا وحدي من يقول بل أرى ذلك في كثير من مواطنين من خلال طبيعة عملي و إختلاطي بالكثيريين حيث هنالك كلام يتناقل حول دولته و كيف أن ما سردته هو لسان حال غالبية الناس و مقولة سمعتها تكررت إنه رجل ينحب و آخرون أول مرة ينشرح قلبي لرئيس وزراء .

دولة د.جعفر حسان كما نراه سردنا و كتبنا فليس هذا بالشيء الغريب على من قدم من مكتب القائد المعزز عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله و رعاه الذي عمل مديرا للمكتب الملكي السامي لفترة طويلة يلازم و يرافق و ينهل من هناك كل الخصال الهاشمية فهذا ليس بالشيء الغريب كيف لا و دولته بدى من أول يوم له كرئيسا للوزراء أنه ماض و يطبق التوجيهات الملكية السامية و كلنا على يقين أن القادم سيكون أجمل بعون الله تعالى تحت ظل الراية الهاشمية الخفاقة .








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع