أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الشرع: إذا فرطنا بإنجازات الثورة فسندفع أثمانا مضاعفة عما دفعناه في 14 عاما تعادل سلبي يؤهل فلسطين وسوريا إلى ربع نهائي كأس العرب إعلام عبري: أعضاء مليشيات بغزة بدؤوا تسليم أنفسهم لحماس الشرط الجزائي كلمة السر .. الأهلي المصري يبدأ التحرك لضم النعيمات لوموند: أوروبا تواجه تحديات في جعل صوتها مسموعاً للصين تسرب مياه في اللوفر يلحق ضررا بمئات من أعمال مكتبة الآثار المصرية شرطة دبي تفكك عصابة دولية خطيرة وتضبط زعيمها الافتتاح التجريبي لمركز المفرق للخدمات الحكومية الشاملة كأس العرب .. السعودية والمغرب في صراع الصدارة الملك يستقبل السفير الأميركي لدى الأمم المتحدة الإصابات "تغرق" فرانكفورت قبل برشلونة المبعوث الأميركي: اتفاق السلام في أوكرانيا قريب جدا الشيَّاب أميناً عامَّاً لوزارة الصحَّة للرِّعاية الأوليَّة والأوبئة النيوزيلنديون: مجموعتنا في كأس العالم "سهلة" .. ومصر تشبهنا لاعب ليفربول: صلاح يخلق المشاكل .. ألا يعرف الباب؟ "أوبتا" تكذّب صلاح: هاري كين بريء مما قلته سيرخيو راموس يعلن نهاية مشواره مع مونتيري المكسيكي إحراق خيم خضار إثر مشاجرة في سما الروسان بإربد أسعار التذاكر المميزة لحضور مباريات النشامى بالفديو., .. أورنج الأردن تشارك فيديو يسلط الضوء على أبرز فعالياتها لشهر تشرين الثاني، والتي شملت مجموعة من الأحداث المميزة والأنشطة المتنوعة
عيدٌ في بيت.. وآخر في خيمة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة عيدٌ في بيت .. وآخر في خيمة

عيدٌ في بيت .. وآخر في خيمة

09-04-2024 06:58 AM

د. فاطمة النشاش - يبدأ صباح العيد بنسمات الهواء العليلة، وأصوات الفرح المتجددة، يستيقظ الناس على وقع طبول العيد وهتافات التكبير، تلبيةً لدعوة الفرح والاحتفال، تنبعث الابتسامات على وجوه الأطفال والكبار على حد سواء. في العيد، تتحول الشوارع إلى مسارح للسعادة والفرح، وتظهر روح الاحتفال والبهجة، يزين الناس منازلهم ويتبادلون الهدايا والتهاني، يجتمعون حول المائدة، يتذوقون الأطعمة الشهية ويشاركون بعضهم البعض قصص العيد وذكرياته.
وفي مكانٍ آخر، في أحضان خيمة بسيطة، يفتح آخرون أعينهم على نور جديد، لا يأتي من نوافذ مضاءة بأشعة الشمس، بل يأتي من داخلهم، من أرواحهم المليئة بالأمل والتفاؤل، يشعرون بالحنين الى بيوتهم القديمة، تُزين الابتسامات وجوههم، يتبادلون التهاني والدعوات لبعضهم البعض بالفرح والسلام. داخل تلك الخيمة، تتجسد قصص الأمل والإصرار، رغم التحديات والظروف الصعبة، يحتضنون داخلها أحلامًا وآمالًا، وتصبح الخيمة مكانًا للقاءات الإنسانية، يتلاقى الجميع تحت سقف واحد، بغض النظر عن الثقافة أو الدين أو اللغة، يتبادلون القصص والضحكات والدروس.
ما بين شوارع الفرح والخيمة البسيطة دعونا لا ننسى أن العيد ليس مجرد حدث اجتماعي، بل هو تجربة إنسانية تتجاوز الحدود والثقافات، فيما نحتفل بأوقات السعادة والبهجة في بيوتنا، لا ننسى أن هناك من يعيش في ظروف قاسية ولا يملك سوى الأمل والإرادة. في العيد، نتذكر أن للأمل جناحين يحملاننا إلى غدٍ أفضل، وأن للإرادة الصلبة قوة تحقق المستحيل. في العيد، نتذكر دائمًا أن الفرح الحقيقي يكمن في قدرتنا على مشاركته مع الآخرين، وأن العطاء هو الطريق إلى قلوب الناس ونجاح العالم بأسره، فلنمضي قدمًا بثقة وأمل، ولنبني معًا مستقبلًا أفضل للجميع، عيدكم مبارك، وكل عام وأنتم بخير.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع